الجمعة، 27 فبراير 2015

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

سرحان العتيبي (السعودية لا تحتاج الى مصر أو جيشها )


علق أستاذ العلوم السياسية ورئيس الجمعية السعودية للعلوم سرحان العتيبي بأن المملكة العربية السعودية لا تحتاج الى مصر ،ولا الى قوات مصر ،بل ان مصر هي التي تحتاج لدول الخليج ماديا وعسكريا لمواجهة تنظيم الدولة في ليبيا .              أود أن أقول أن الأمر بين العرب لا يناقش من منطلق من يحتاج الى من ،لأننا جميعا مستهدفون ،وقولنا من يحتاج الى من لن يجلب علينا الا الفرقة والخلاف ،فالبنيان لا تستغني فيه لبنة عن الأخرى ،قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ "المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا "ولم يقل أن هناك لبنة تشد البنيان أكثر من الأخرى ،فذلك كلام غير أكاديمي ،وليعلم الأستاذ سرحان العتيبي أن الغرب ينظر الينا كتلة واحدة ،لا فردا فردا ،ولهذا يحاول الوقيعة بيننا ،وأقول له رب كلمة هدمت أمة ،ورب أمة بناؤها كلمة ،فتخير قبل أن تتكلم ،فاذا كانت المملكة هي القبلة ،فمصر هي الدرع ،والقبلة لا تستغني عن الدرع كما أن الدرع لا قيمة له بدون القبلة ،قال ـصلى الله عليه وسلم ـ "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".

الجمعة، 20 فبراير 2015

ايران وأمريكا واسرائيل (علاقة في الخفاء )

يبدو لكل ناظر الى العلاقة بين أمريكا واسرائيل وايران أنها علاقة توتر مستمر ،وذلك بسبب ملف ايران النووي ،فهل هذه العلاقة في توتر حقيقي ؟!!          الحق أن الولايات المتحدة الأمريكية غزت العراق ومن قبل وضعتها تحت سنين من الحظر ، ذلك أنها ـ كما تدعي الولايات الأمريكية ـ تسعى لامتلاك سلاح نووي ،وربما كانت هذه نية صدام حسين حقا ،ومع كونه لم يخط خطوة تجاهها لكن أمريكا منعته من تحقيق هذه الأمنية ،وانتهى الأمر بتدمير بلاده ثم اعدامه ،والآن تعي أمريكا أن ايران تقترب من امتلاك سلاح نووي ،فلماذا اذن لا تتحرك أمريكا  بذيولها ـ أقصد بتحالفاتها ـ في العالم لوقف هذا التسلح النووي الايراني بالقوة كما فعلت مع ايران .                                                      الحق أن ايران ام ولن تمتلك سلاحا نوويا ،وكل تلك الضجة الاعلامية المصطنعة ، انا هي لارهاب دول الخليج العربي ،حيث تحتل ايران الشيعة ثلاث جزر اماراتية هي طنب الصغرى ،وطنب الكبرى ،وأبو موسى ،وهذا الارهاب المتفق عليه بين ايران وأمريكا لدول الخليج يأتي لكي تضمن الولايات المتحدة الأمريكية  بقاء قواعدها العسكرية في الخليج العربي بحجة الدفاع عن تلك الدول  ضد الخطر الايراني والمد الشيعي الذي تدعمه الولايات المتحدة في الخفاء .مما يؤكد أن  أساس علاقة اسرائيل وأمريكا بايران  علاقة تكامل وتعاون وتواد خلافا لما عليه الظاهر قول اريئيل شارون في مذكراته "توسعنا في كلامنا عن علاقات اليهود بسائر الطوائف الأخرى ، لاسيما الشيعة والدروز شخصيا ،طلبت منهم توثيق الروابط بين هاتين الاقليتين ،حتى أنني اقترحت اعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها اسرائيل ـ ولو كبادرة رمزية ـ الى الشيعة،الذين يعانون هم أيضا مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية ، ومن دون الدخول في تفاصيل ،لم أر يوما في الشيعة أعداء اسرائيل على المدى البعيد "                                          في هذه الكلمات يبدو جليا أن عدو اسرائيل وايران واحد هو منظمة التحرير الفلسطينية ، وأنهما أبدا لن يكونا أعداء على المدى البعيد .

الخميس، 19 فبراير 2015

ليبيا تصفع أمركا في مجلس الأمن

أكد محمد الدايري وزير الخارجة الليبي في مجلس الأمن أنه طلب من الجيش المصري استمرار عملياته ضد معاقل تنظيم داعش الارهابي ليعلن أن ليبيا ومصر  لن تقفا مكتوفتا الأيدي ضد هذا التنظيم الارهابي ،وأنهما لن يكونا رهينة رحمة الولايات الأمريكية في مجلس الأمن .                                                                                                                                        يعد هذا الطلب أيضا خطوة من ليبيا ومصر لرفض التحالفات الدولية المصطنعة والشكلية ،كما يعد هذ الطلب من الجانب الليبي بمثابة تفويض للجيش المصري واضفاء المزيد من الشرعية ، وليمح أدنى اتهام بأن عمليات الجيش المصري داخل الأراضي الليبية بأنها تدخل في شئون ليبيا أو انتهاك لسيادته ،وفق الله الجيشان المصري والليبي في اقتلاع جذور الارهاب ،آمين .            

الاثنين، 16 فبراير 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي يضرب داعش تطبيقا للشريعة الاسلامية

  ردا على داعش الارهابية داخل الاراضي الليبية التي قامت في وحشية بربرية بذبح 21 من مسيحيي مصر العاملين في ليبيا ،قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرب مواقع داعش الارهابية في الاراضي الليبية من مواقع التدريب والمعسكرات ومخازن الأسلحة والذخيرة مخلفا 150 قتيلا من التنظيم الارهابي وفق تصريحات صقر الجروشي قائد سلاح الجو الليبي ،جاء ذلك تطبيقا للشريعة الاسلامية في حماية أهل الذمة من شركاء الوطن .                                                           أهل الذمة هم أبناء وشركاء الوطن من غير المسلمين أوصانا عليهم الله في قرآنه فقال في سورة الممتحنة (8ـ 9) "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم " هؤلاء هم المسالمون من أهل الذمة يجب علينا برهم والعدل معهم ،وأن يتمتعوا معنا بخيرات البلاد ،في حب ومودة وكرامة وعدل "انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم أن تولوهم ،ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون " ومسيحيو مصر ولا شك من القسم الأول المسالم الذين يجب علينا برهم والقسط معهم وحمايتهم قال ـ صلى الله عليه وسلم "من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة ،ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" وقال أيضا "ألا من قتل نفسا معاهدة ،له ذمة الله ورسوله ،فقد أخفر بذمة الله ،فلا يرح رائحة الجنة ،وان ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا " فلما كان مسيحيو مصر مسالمين كان قتلهم جرما كبيرا عند الله وعند رسوله ، استوجب  ذلك خصومة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمرتكب ذلك الجرم خصومة على رؤوس الأشهاد يوم القيامة ،وحرمانا من دخول الجنة .                                                                        هذا واجب تجاه  الدين و الوطن أداه الرئيس عبد الفتاح السيسي آمل أن يوفقه الله ـ عز وجل ـ في الدفاع والذود عن كل مصري مسلما كان أو مسيحيا ،هذه سنتنا ،  وهذا التزامنا ،اللهم انصر جيوش العرب ضد الارهاب البغيض ،وحقق فينا الأمن والامان ،آمين .

الجمعة، 13 فبراير 2015

عيد الحب ...فالنتين بين الحب الالهي والحب العاطفي

    من هو فالنتين الذي ينسب اليه عيد الحب ،وهل له علاقة بالأديان أم أن الأمر للدنيا فحسب ؟!                                         ترتبط قصة القديس فالنتين بالأسطورة  الرومانية حيث كانت الديانة الرسمية هي الوثنية وذلك منذ ما يربو على سبعة عشر قرنا من الزمان ،حيث كان الرومان يحتفلون بعيد يسمونه (لوبركيليا)وكان يعبر لديهم عن الحب الالهي ،وكان لهذا العيد طقوس خاصة حيث كانوا يقدمون فيه القرابين لآلهتهم المزعومة بدعوى أنه سوف تحمي مزارعهم من الذئاب ،وكانوا يحتفلون بهذا العيد في يوم 15 فبراير من كل عام .                                       ثم كان أن ارتقى الامبراطور (كلويدس الثاني )الى حكم الامبراطورية الرومانية ،عندئذ حرم على الجنود الرومانيين الزواج بدعوى أنه يشغلهم عن الحروب ،ولما كانت الديانة النصرانية في بداية نشأتها قرر القديس ( فالنتين ) أن يعقد زواج الجنود سرا ،فلما نما أمره الى الامبراطور قرر سجنه ثم اعدامه ،وفي السجن وقع القديس فالنتين في حب ابنة سجانه ،وهنا عرض عليه الامبراطور أن يترك النصرانية وأن يدين بدين الوثنية وأن يتزوج ابنته ،فلما رفض القديس ذلك قرر الامبراطور اعدامه وكان ذلك في يوم 14 فبراير 270 ميلادية ،ليلة 15 فبراير .                                       ومنذ ذلك اليوم أصبح النصارى يحتفلون بعيد فالنتين ،تعبيرا عن الوفاء للنصرانية ورفضه الوثنية ،ووفاء للحب الالهى والعاطفي والذي يرمز اليه بالورود الحمراء تخليدا لمعانى الوفاء.                          

الأحد، 8 فبراير 2015

حقيقة حرق أبي بكر الصديق للفجاءة السلمي حيا (هل كان أبو بكر الصديق مؤسسا لأفكار داعش )

   على اثر حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة خرج الكثيرون يتحدثون عن اباحة حرق الأعداء أحياء ؛استنادا لروايات نسبت الى أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ خليفة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما حقيقة ذلك .                                                  قال ابن عبد البر في الاستيعاب (2/776):1299 طريفة بن حاجز مذكور فيهم ،قال سيف بن عمر :الذي كتب اليه أبو بكر الصديق في قتال الفجاءة السلمي الذي أحرقه أبو بكر بالنار ،فسار طريفة في طلب الفجاءة وكان طريفة بن حاجز ،وأخوه معن بن حاجز ،مع خالد بن الوليد ،وكان مع الفجاءة نجبة بن أبي الميثاء ،فالتقى نجبة وطريفة فتقاتلا ، فقتل الله نجبة على الردة ،ثم سار حتى لحق بالفجاءة السلمي ،واسمه اياس بن عبد الله بن عبد ياليل فأسره ،وأنفذه الى أبي بكر ،فلما قدم به عليه أوقد له نارا ،وأمر به فقذف فيها حتى احترق .                                                       وسيف بن عمر هذا هوسيف بن عمر التميمي ،قال عنه ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا أنه كان يضع الحديث واتهم بالزندقة ،ويقول عنه الحاكم النيسابوري اتهم سيف بالزندقة وهو بالرواية ساقط،وقال عنه النسائي ضعيف ،وقال عنه أبو داود ليس بشيئ ،وقال بن أبي حاتم متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي ،ويقول عنه ابن معين ضعيف الحديث فليس فيه خير ،وأما ابن عدي فيقول بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها .                                                                          وقال حميد بن زنجوية في الأموال 430 ـ ثنا عثمان بن صالح ،أنا الليث بن سعد ،أنا علوان عن صالح بن كيسان ،عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن أباه عبد الرحمن بن عوف ،دخل على أبي بكر الصديق ـ رضوان الله عليه ـ في مرضه الذي قبض فيه ،فرآه مفيقا ،فقال :أما اني لا آسى من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ،وثلاث تركتهن وددت  لو أني كنت فعلتهن ،أما الاتي وددت أني تركتهن ،فوددت أن لم أكن فعلت كذا وكذا لشئ ذكره ،وددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي ،ليتني قتلته سريحا ،ولم أحرقه بالنار،ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب ،أوأبي عبيدة بن الجراح ،فكان أحدهما أميرا ،وكنت أنا وزيرا،وأما اللاتي تركتهن ،فوددت أني يوم أتيت  بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا كنت ضربت عنقه ، فانه يخيل الي أنه لا يرى شرا الا أعان عليه ،وددت أني حين سيرت خالد بن الوليد الة أهل الردة ،كنت أقمت بذي القصة ،فان ظفر المسلمون ظفروا ،وان هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد ،وددت أني كنت اذ وجهت خالدا الي الشام وجهت عمر بن الخطاب الى العراق ،فكنت قد بسطت يدي كليهما في سبيل الله.                                                                                   هذا الخبر استنكره العقيلي على علوان في الضعفاء حيث قال "ولا يعرف علوان الا بهذامع اضطراب الاسناد ،ولا يتابع عليه،وقال البخاري عنه منكر الحديث .                                             قال البلاذري في فتوح البلدان 282:وأخبرني داود بن حبال الأسدي ،عن أشياخ من قومه ،ثم سرد أخبارا من أخبار الردة ،وفيها 285  ـ قالوا :وأتى الفجاءةوهو بجير بن اياس بن عبد الله السلمي ،أبا بكر فقال احملني وقومي أقاتل المرتدين ،فحمله وأعطاه سلاحا ،فخرج يعترض الناس فيقتل المسلمين والمرتدين ،وجمع جمعا ،فكتب أبو بكر الى طريفة بن حاجزة أخي معن بن حاجزة يأمره بقتله ،فقاتله وأسره بن حاجزة ،فبعث به الى أبي بكر ،فأمر أبو بكر باحراقه في ناحية المصلى ،ويقال ان أبا بكر كتب الى معن في أمر الفجاءة ،فوجه معن الى طريفة أخيه فأسره .                           أما داود شيخ البلاذري فليست له ترجمة ولا أي رواية ولا شك أن أشياخه لم يبلغوا حروب الردة ،فالسند معضل ثم انه لم يسم أشياخه هؤلاء ففيه جهالة واعضال شديد ، وبذلك يتبين أن أمر احراق أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ للفجاءة السلمي ما هو الا محض افتراء ،لتشويه صورة الصديق والله المستعان .  

الأربعاء، 4 فبراير 2015

حرق الطيار الأردني على يد تنظيم داعش الارهابي

بات تنظيم داعش الارهابي يدلل بين الفينة والاخرى على مدى بشاعته وارهابه،مدللا على براءة الاسلام منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب ،بعدما أضرم هذا التنظيم الارهابي النار في جسد الطيار الأردني معاذ الكساسبة بعد حبسه في قفص حديدي ،ليلقى حتفهفي دقائق معدودة مخالفين صحيح أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .                                                                            فعن محمد بن حمزة الأسلمي عن أبيه أن رسول الله  ـ صلى الله عليه وسلم أمّره على سرية قال :فخرجت فيها وقال "ان وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار " فوليت فناداني فرجعت اليه فقال :"ان وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه ،فانه لا يعذب بالنار الا رب النار  ".              وعن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال :كنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها ،فجاءت الحمرة فجعلت تفرش ،فجاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال :"من فجع هذه بولدها،ردوا ولدها اليها "ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال "من حرق هذه ؟قلنا نحن ،قال "انه لا ينبغي أن يعذب بالنار الا رب النار "،فهل الدين الذي يأبى حرق نملة يأمر بحرق انسان !!!                                               وأما معاملة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للأسرى فان النبي يقتدي بهدي القرآن الكريم في قوله "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"فالأسير أولى بالطعام من آسره،فاعتبروا ياأولى الأبصار .                                                                    وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ"فكوا العاني ،وأجيبوا الداعي ،وعودوا المريض" والعاني هو الأسير ،والأسير اما أن يكون  لا له رأي في الحرب ،كالصبيان والنساء والشيوخ ،أو من الرجال المقاتلين ،فأما ان كان من الصبيان أو النساء أو الشيوخ فهؤلاء يطلق سراحهم دون قيد أو شرط ، وأما ان كان الأسير من الرجال المقاتلين فللحاكم في الاسلام فعل الأصلح من ثلاثة أمور وهي :اما اطلاق سراحهم دون مقابل ،أو الفداء بالمال ،أو قتلهم اذا كانت المصلحة تقضي بذلك ،وهو القتل وليس الحرق كما فعل هؤلاء الارهابيون ،فلم نجد في دين الله ـ عز وجل ـ أو هدي نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما يبيح حرق العدو أو الأسير ،هذا بلاغٌ فهل يهلك الا القوم الظالمون ؟