الجمعة، 23 يناير 2015

فرنسا والحدث الأسوأ

في فرنسا أديان كثيرة ،على رأسها الديانة الفرنسية  ـأقصد الحريةـ  لم يكن هناك فارقا بين المسلم والمسيحي واليهودي أبدا ،فما الذي أوصلنا الى تلك الحالة من الارهاب المزعوم.
  لم أعتقد يوما أن بلاد الحرية والمساواة وحقوق المواطنة ،تلك الحرية التي أرستها الديمقراطية الفرنسية ،هي نفسها الدولة التي تكتوي بنيران تلك الحرية ،فقد أصبح في فرنسا اليوم حرية العري والاباحية ومنعت حرية الحجاب ،وأعلنت حرية ما يسمى بالسامية فاجعل اليوم أحدا كان يشكك في الهولوكست فسوف يقف الجميع في وجهه بدعوى معاداة السامية ،أما اذا تطاول أحد على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهذا من الحرية بمكان .                       أرى ان الحرية في فرنسا لم تأخذ منحنى الهبوط بل أخذت منحنى العداء لكل ما هو اسلامي ؛نظرا لتعمق الصهاينة في كل مناحي الحياة هناك ،ولماذا فرنسا التي تعد أقرب الدول الاوروبية الى العرب والمسلمين ؟                                  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق