لا تمثل الصلاة فرضا دينيا فحسب ،بل تعتبر الصلاة ركيزة أساسية للحفاظ على جسم الانسان ونضارته ومن هذة الفوائد الجسمية : الصلاة تعمل على تجدد سريان التيار الكهربائي في العظام،وتعمل كمزيل طبيعي للتوتر لما لها من علاقة ايمانية بالله القدرة المطلقة واحساس المصلي أن الله لن يتركه وحيدا في هذه الدنيا وأنه معه في كل وقت ،أيضا المضمضة أثناء الوضوء تقوي عضلات الوجه ، اضافة الى ذلك فترتيل القرآن حسب أحكام التجويد يخفف التوتر ويعمل على تنظيم ضربات القلب . بالاضافة الى كل هذا هناك فوائد جمة لحركات الصلاة ،فالركوع مثلا يفيد عضلات جدران البطن ويساعد المعدة على تقلصها ومن ثم قيامها بوظيفتها الهضمية ،وذلك يسهل للأمعاء أن تدفع الفضلات الهضمية ،وفي السجود يندفع الهواء من جوف البطن الى الفم فيخفف من وطأة التمدد ،والسجود الطويل مفيد لصاحب الزكام والنزلة ويمنع انصباب النزلة الى الحلق ،ويؤدي الى عودة ضغط الدم الى معدله الطبيعي ، كذلك وضع الجلوس يجعل الدورة الدموية تعمل بأكملها باتجاه الجاذبية الأرضية . الصلاة على وقتها تجعل الراحة في جسم الانسان ،ويندر اصابة المحافظ على الصلاة بدوالي الساقين ،ويحتفظ المسلم الذي كان مداوما على أداء الصلاة منذ شبابه بقوى عضلاته عندما يصل الى مرحلة الكهولة والشيخوخة ،ولا تعاني المفاصل بين الفقرات من التيبس ،لأن هذه الحركات أفضل علاج طبيعي يحفظ العمود الفقري ويقي من حالات الانزلاق الغضروفي فالحمد لله الذي جعل عبادات الاسلام خيري الدنيا والآخرة .
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق