أعلن اليوم تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن الحادث الارهاب الذي وقع أمس في تونس مستهدفا متحف باردو ،ومما يلفت النظر عدة أمور أولها تكرار صلاتهم على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقولهم الذي بعث بالسيف هادي ، وفيه ايهام بأن ما يفعلونه سنة عن الحبيب محمد ،وهو منهم بريئ ونحن نقول أن هناك من علماء الحديث من ضعف هذا الحديث ومن أنكره ،والنبي لم يبعث بالسيف وانما بعث بالحق "وما أرسلناك الا بالحق بشيرا ونذيرا "والله ـ تعالى ـ يقول أيضا "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "وقال "لكم دينكم ولي دين "تلك هي قمة الحرية الايمانية "لا اكراه في الدين "فلم يبعث النبي ـ صلى الله عليه وسلم "ـ ليكره الناس على اعتناق الاسلام بالسيف كما يدعي تنظيم الدولة الارهابية . ثانيا لماذا هذه الغيرة المفاجئة على الاسلام بعد انهياراحتلال جماعة الاخوان الارهابية لدول مصر وليبيا وتونس ولماذا هذه الدول الثلاث ان لم يكن الارتباط وثيقا بالاخوان ،ألم يكن من الاجدر والأولىأن تكون هذه الحرب على الصهاينة مغتصبي حقوق المسلمين في فلسطين . ثالثا هل هناك نصرة للاسلام بالتحالف مع الأمريكان وما علاقة نصرة الاسلام بسرقة النفط وتحويله الى أمريكا واسرائيل عن طريق تركيا المحاربة للاسلام بأبخس الأثمان ،أليس من نصرة الاسلام الحفاظ على أموال المسلمين ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق