بدا في الايام القليلة الماضية أن الغرب منزعج تماما من احتمالية الحكم بالاعدام على محمد مرسي ورفاقه ،اضافة الى ايران وقطر وتركيا ،ولا تتضح لي الرؤية ،لماذا نحن متعجبون من ذلك ؟. أما الغرب فيرى أن اعدام مرسي فيه انهيار آخر ما تبقى من فلول الاخوان الارهابية ،وانهيار أحلامها بتصدع الدولة المصرية والأمة بأسرها ،ومن ثم الانقضاض عليها دونما عناء عسكري يذكر ،والا فلماذا تؤوي هذه الدول وخاصة المملكة المتحدة معظم من فروا من الجماعة الارهابية ؟،والجواب البديهي أنها دولة راعية للارهاب !! أما الرجل المريض ـ تركيا ـ فقد استطاع الغرب ايهامه مرة أخرى بالخلافة المزعومة وهي ليست الا خلافة اخوانية عميلة يسهل التحكم والسيطرة عليها من الغرب ،الذي طالما لهثت تركيا من أجل الانضمام اليه فيما يسمى بالاتحاد الأوروبي ،فلما لم تفلح أن تكون منه آثرت أن تكون سيدة أسيادها العرب متأخونة وراء ستار الاسلام ،وهي تعلم تمام العلم أنه لو قضي على الاخوان في مصر قضي عليهم في العالم أجمع ومات حلم الخلافة التركية . أما ايران فتسير في فلك أمريكا وان بدا خلاف ذلك في العلن ،لاهثة وراء حلم الدولة الشيعية الفارسية ،وقطر لا أدري لها محلا من الاعراب سوى الخيانة للعروبة والاسلام ،فهي دويلة لا حلم لديها ولا كيان . الأربعاء، 20 مايو 2015
اعدام مرسي ....لماذا يزعج الغرب ؟!!!
بدا في الايام القليلة الماضية أن الغرب منزعج تماما من احتمالية الحكم بالاعدام على محمد مرسي ورفاقه ،اضافة الى ايران وقطر وتركيا ،ولا تتضح لي الرؤية ،لماذا نحن متعجبون من ذلك ؟. أما الغرب فيرى أن اعدام مرسي فيه انهيار آخر ما تبقى من فلول الاخوان الارهابية ،وانهيار أحلامها بتصدع الدولة المصرية والأمة بأسرها ،ومن ثم الانقضاض عليها دونما عناء عسكري يذكر ،والا فلماذا تؤوي هذه الدول وخاصة المملكة المتحدة معظم من فروا من الجماعة الارهابية ؟،والجواب البديهي أنها دولة راعية للارهاب !! أما الرجل المريض ـ تركيا ـ فقد استطاع الغرب ايهامه مرة أخرى بالخلافة المزعومة وهي ليست الا خلافة اخوانية عميلة يسهل التحكم والسيطرة عليها من الغرب ،الذي طالما لهثت تركيا من أجل الانضمام اليه فيما يسمى بالاتحاد الأوروبي ،فلما لم تفلح أن تكون منه آثرت أن تكون سيدة أسيادها العرب متأخونة وراء ستار الاسلام ،وهي تعلم تمام العلم أنه لو قضي على الاخوان في مصر قضي عليهم في العالم أجمع ومات حلم الخلافة التركية . أما ايران فتسير في فلك أمريكا وان بدا خلاف ذلك في العلن ،لاهثة وراء حلم الدولة الشيعية الفارسية ،وقطر لا أدري لها محلا من الاعراب سوى الخيانة للعروبة والاسلام ،فهي دويلة لا حلم لديها ولا كيان .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق